منتدى قينتاما
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQxdZbyhuxk-4hPrT5LR0UrGtjUywFQIpk-g1BbWMZq35aNfCZyig

اهلا وسهلا شرفـ(ـيـ)نا بتسجلك معنا

منتدى اد ادد & ادي


منتدى قينتاما
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQxdZbyhuxk-4hPrT5LR0UrGtjUywFQIpk-g1BbWMZq35aNfCZyig

اهلا وسهلا شرفـ(ـيـ)نا بتسجلك معنا

منتدى اد ادد & ادي


منتدى قينتاما
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى قينتاما

اهلا وسهلا بك يا (زائر) في منتدى قينتاما
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الخطب المنبرية المفرّغة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عاشقة سارة
--عضو جديد--
--عضو جديد--
عاشقة سارة


عدد المساهمات : 15
نقاط : 23
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/07/2012
العمر : 24
الموقع : منتيات اد ادد وادي

الخطب المنبرية المفرّغة Empty
مُساهمةموضوع: الخطب المنبرية المفرّغة   الخطب المنبرية المفرّغة I_icon_minitimeالسبت يوليو 21, 2012 8:31 am

الخطب المنبرية المفرّغة
الشيخ عبد السلام بن برجس آل عبد الكريم
الحمد لله وكفى، وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى.
ونحن في صدد الحديث عن خطب الجمعة ودورها في إصلاح المجتمع كان لزاما علينا أن نقف عند تعريف الخطبة لغة واصطلاحا ولو من باب : ﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾.
أولا: تعريفها في اللغة:

الخُطْبَةُ: هي بضم الخاء، وهي ما يُقال على المنبر، يُقال: خَطَبَ على المنبر خُطْبَة -بضم الخاء- وخَطَابة، وأما خِطْبَة -بكسر الخاء- فهي طلب نكاح المرأة.
وهي مشتقة من المخاطبة، وقيل: من الخطب، وهو الأمر العظيم؛ لأنهم كانوا لا يجعلونها إلا عنده.
قال في تهذيب اللغة: " والخطبة مصدر الخطيب، وهو يخطب المرأة ويخطِبُها خِطبة وخِطِّيبى... قلت: والذي قال الليث أن الخطبة مصدر الخطيب لا يجوز إلا على وجه واحد، وهو أن الخُطبة اسم للكلام الذي يتكلم به الخطيب، فيوضع موضع المصدر، والعرب تقول: فلانٌ خِطْبُ فلانة، إذا كان يخطبها.

وقال في القاموس: "... وخَطَبَ الخاطب على المِنْبَر خَطابة بالفتح، وخُطبة بالضم، وذلك الكلام خُطبة أيضا، أو هي الكلام المنثور المُسَجَّع ونحوه، ورجل خَطِيبٌ حسن الخُطبة بالضم ".
وقال في مختار الصحاح: " خاطَبَه بالسلام مُخَاطَبة وخِطَابا، وخطب على المنبر خُطْبَة - بضم الخاء - وخَطَابة، وخَطَب المرأة في النكاح خِطْبَة -بكسر الخاء- يخْطُبُ بضم الخاء فيهما، واختَطَبَ أيضا فيهما، وخَطُبَ من باب ظَرُفَ صار خطيبا ".

وقال في المصباح: " خَاطَبَه مُخَاطَبَة وخِطَابا، وهو الكلام بين متكلم وسامع، ومنه اشتقاق الخُطبَة -بضم الخاء وكسرها- باختلاف معنيين، فيُقال في الموعظة: خَطَبَ القوم وعليهم من باب قتل، خُطبة -بالضم-، وهي فُعلة بمعنى مفعولة ... وجمعها خُطب، وهو خطيب القوم إذا كان هو المتكلم عنهم، وخَطَبَ المرأة إلى القوم إذا طلب أن يتزوج منهم، واختطبها، والاسم الخِطْبة بالكسر.

وقال في حلية الفقهاء: " وأما الخُطْبة فاشتقاقها من المُخاطبة، ولا تكون المخاطبة إلا بالكلام بين المُخاطَبين، وكذلك خِطْبَة النكاح، وقال قوم: إنما سمِّيتْ الخُطبة لأنهم كانوا لا يجعلونها إلا في الخَطْب والأمر العظيم، فلهذا سميت خُطْبة ".

ثانيا: تعريفها في الاصطلاح:
عرَّفها بعضهم بأنها: الكلام المؤلف المُتضمِّن وعظا وإبلاغا.
ولكن هذا فيه إجمال.
وأوضح منه تعريف من قال: إنها قياس مركب من مقدمات مقبولة أو مظنونة، من شخص معتقد فيه، والغرض منها ترغيب الناس فيما ينفعهم من أمور معاشهم ومعادهم.

وعرَّف بعض المعاصرين الخطابة: بأنها فنّ من فنون الكلام، يقصد به التأثير في الجمهور عن طريق السمع والبصر معا.
وكل هذه التعريفات ونحوها تدور حول التعريف بالخطبة عموما، ومعناها متقارب.
وأما خطبة الجمعة بخصوصها فقد جاء في بدائع الصنائع في معرض كلامه على أحكام خطبة الجمعة قوله: " والخطبة في المتعارف اسم لما يشتمل على تحميد الله والثناء عليه، والصلاة على رسول الله –صلى الله عليه وسلم- والدعاء للمسلمين، والوعظ والتذكير لهم ".
وهذا بيان لمعناها حسب المتعارف عليه، وليس تعريفا دقيقا تتوفر فيه الشروط المعتبرة عند الأصوليين.
ولكن بعد تأمل ما تقدم ذكره من التعريف اللغوي والتعاريف الأخرى، وبناءً على ما ترجح في أحكامها يمكن تعريفها تعريفا تقريبيا بأنها: ما يُلقى من الكلام المتوالي الواعظ باللغة العربية قبيل صلاة الجمعة بعد دخول وقتها بنية جهرا قياما مع القدرة على عدد يتحقق بهم المقصود.
تعريف الجمعة وتسميتها بذلك:هي بضم الميم وإسكانها وفتحها: الجُمُعَة، والجُمْعَة، والجُمَعَة، والمشهور الضم، وبه قُرئ في السبع في قول الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ﴾ والإسكان تخفيف منه، ووجه الفتح بأنها تجمع الناس كما يُقال: هُمزة، وضُحكة للمكثرين من ذلك، والفتح لغة بني عُقَيل، ويُجمع على جُمُعات وجُمَع.

وفي مختار الصحاح: " ويوم الجُمُعَة بسكون الميم وضمها يوم العروبة، ويُجمع على جُمُعات وجُمَع، والمسجد الجامع، وإن شئت قلتَ: مسجد الجامع بالإضافة، كقولك: حق اليقين، والحق اليقين، بمعنى مسجد اليوم الجامع، وحق الشيء اليقين، لأن إضافة الشيء إلى نفسه لا تجوز إلا على هذا التقدير ".
تسميتها وسببها:
يُقال إن هذا اليوم كان يُسمى في الجاهلية بـ " يوم العُروبة " كما تقدم في النقول السابقة ونقل ابن حجر الاتفاق على ذلك ثم سُمِّي قبيل الإسلام بـ " يوم الجمعة "، سمَّاه بذلك كعب بن لؤي، فكانت قريش تجمع إليه فيه، فيخطبهم ويعظهم، وقيل: لم يسم بيوم الجمعة إلا بعد الإسلام ".
وأما سبب التسمية فتعددت الأقوال فيه:
- فقيل: لأن الله تعالى جمع فيه خلق آدم -عليه السلام-، ويستدلون بما روي عن النبي –صلى الله عليه وسلم- أنه قيل له: لأي شيء سُمِّي يوم الجمعة؟ قال: (لأن فيها طُبعت طينة أبيك آدم، وفيها الصعقة والبعثة، وفيها البطشة، وفي آخر ثلاث ساعات منها ساعة من دعا الله فيها استُجيب له).
وصحَّحَ هذا القول في فتح الباري ونيل الأوطار .
- فقيل: لاجتماع الناس فيها في المكان الجامع لصلاتهم .
- وقيل: لأن الله - تعالى - جمع فيه آدم مع حواء في الأرض.
- وقيل: لما جُمع فيه من الخير.
وقيل غير ذلك.
وهذه الأقوال بعضها مأخوذ من دلالة الاسم، وبعضها مستند إلى أحاديث لم تثبت، ولا مانع أن تكون كل هذه الأشياء سببا للتسمية، والله أعلم.

اللهم أنت بكل جميل كفيل وأنت حسبي ونعم الوكيل
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الخطب المنبرية المفرّغة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى قينتاما :: الاقسام الاسلاميه :: القسم الاسلامي العام-
انتقل الى: